منتدى إتش إى إتش كنج

أنت غير مسجل فى منتدى إتش إى إتش كنج
نرجو إنضمامك لأسرة المنتدى بالضغط على زر التسجيل
مع تحيات إدارة منتدى إتش إى إتش كنج
www.hehking.tk
في بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) Hehkin10

منتدى إتش إى إتش كنج

أنت غير مسجل فى منتدى إتش إى إتش كنج
نرجو إنضمامك لأسرة المنتدى بالضغط على زر التسجيل
مع تحيات إدارة منتدى إتش إى إتش كنج
www.hehking.tk
في بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) Hehkin10

منتدى إتش إى إتش كنج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى إتش إى إتش كنج


 
الرئيسيةالصفحة الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
                        

 

 في بيت النبي (صلى الله عليه وسلم)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin
Admin


البلد : مصر
المدير العام للمنتدى
ذكر
تاريخ الميلاد : 01/09/1990
العمر : 34
عدد اامساهمات : 619
نقاط التمييز : 2147502928
تاريخ التسجيل : 19/04/2007
إذكر الله

تقييم المدير للعضو :
في بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) Left_bar_bleue100 / 100100 / 100في بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) Right_bar_bleue


في بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) Empty
مُساهمةموضوع: في بيت النبي (صلى الله عليه وسلم)   في بيت النبي (صلى الله عليه وسلم) I_icon11الثلاثاء يونيو 05, 2007 12:15 pm

[color=indigo]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[color:39a4=indigo:39a4]هذا موضوع عن الحب في بيت النبي صلى الله عليه وسلم
حبيت إنكم تقرونه وتستفيدون منه
عندما تحدث الله سبحانه وتعالى عن الأسرة، جعل الحب أساساً لكلامه : "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة" ..

والمودة هي الحب. وقد جعل سبحانه الرحمة بعد المودة، لأنه إذا غابت المودة فيرحم الزوج زوجته، وترحم الزوجة زوجها فلن يكون هناك حب، أما إذا عادت المودة فسيعود الحب وحسن المعاملة بين الزوجين هي الطريق الوحيد لاستعادة الحب، أما القسوة والغلظة والقهر فهي التي تقطع الطريق أمام عودة الحب.

وأولويات الرجل في مسؤوليته عن الأسرة هي التربية ثم الإنفاق. إذا لا ينفع أن يدعي الرجل أنه أدى واجبه حين أنفق على أولاده وزوجته، فأين احتضانه لأولاده وحنانه عليهم وأين مودته للزوجة؟ كذلك فإن أولويات المرأة الحنان للرجل وتربية الأبناء ثم يأتي بعد ذلك العمل. من المهام الرئيسية للرجل أن يعطي الحنان للمرأة، وقد قال سبحانه: "هن لباس لكم وأنتم لباس لهم".

وإذا عدنا إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، نجد أنه لم يكن ينادي السيدة عائشة باسمها، إنما كان يدللها بعائش أو حفص. وكان يطعمها في فمها بيده. وكان إذا جاءها الحيض يبحث عن موضع شفتيها على الإناء حين تشرب الماء، فيضع شفتيه حيث وضعت شفتيها ليشعرها بالحنان. ويأخذها للفسحة كل أسبوع، ولم يتعلل أبداً بانشغاله بعمله أو مسؤوليته.

وكان يلعب معها ويسابقها وتسبقه. وكان يكثر من إطعامها حتى يزيد وزنها فلا تسبقه. وحين يسبقها في العدو ويقول لها: ياعائشة وهذه بتلك. فتفهم أنه كان يتعمد الإكثار من إطعامها ليثقل وزنها ويكسبها في السباق.
وتقول زوجات الرسول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضاحكاً في بيته. أي كان يضحك ويُضحك أهل بيته. ولم يكن صامتاً مثل أزواج هذه الأيام حيث تشكو الزوجات من الخرس الزوجي. فيقلن: كان رسول الله يحدثنا ونحدثه، فإذا نودي للصلاة كأنه لا يعرفنا ولا نعرفه.

وكانت السيدة عائشة تجلس بالساعات تحدثه ويسمع منها وتسأله: كيف حبك لي؟ فيقول لها: كعقدة الحبل. تقول فكنت أتركه أياماً وأعود لأسأله: كيف العقدة يا رسول الله؟ فيقول صلى الله عليه وسلم هي على حالها.

ويسأله عمرو بن العاص: من أحب الناس إليك يا رسول الله؟ فيقول: عائشة زوجتي.
كثير من الرجال الآن يسببون الأذى لمشاعر زوجاتهم حين يقول الواحد منهم لزوجته: توقفي عن الرومانسية، أنا لا أستطيع أن أقول كلام الحب لك.

النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول كلام الحب لزوجته. كان الصحابي ابن عباس يقص شعره ويتزين ويتعطر، ليسأله أصحابه: هل أنت ذاهب لتتزوج؟ فيقول لهم: لا..أنا ذاهب إلى بيتي. فيندهشون ويسألونه: هل الذاهب إلى بيته يفعل كل ذلك؟ يقول: أنا ذاهب للقاء زوجتي ، أحب أن أتزين لها، كما أحب أن تتزين لي.

يحكي لي أحد وزراء الأوقاف في بلد إسلامي أمام زوجته، أنه كان جالساً في مكتبه ومعه أحد العلماء الأجلاء، فدق جرس تليفون الوزير، فرد على التليفون قائلاً بالفصحى: نعم يا مهجة القلب. أنت تأمرين يا حياتي، فاندهش العالم مما قاله الوزير، وبعد أن أنهى الأخير مكالمته قال له: من التي كنت تحدثها على الهاتف؟ قال له: زوجتي. فسأله: وهل تعودت أن تتحدث إليها بهذه الطريقة؟ قال: أنا لا أستطيع محادثتها إلا بهذه الطريقة. فأمسك العالم بسماعة التليفون وأتصل بزوجته، وحين ردت قال لها: أهلاً يا روح قلبي. فصرخت فيه: أنت عارف أنت بتكلم مين؟!

أعود فأقول إن أولويات الرجل يجب أن تكون: تربية الأبناء، والحنان للزوجة ثم الإنفاق على البيت.
لابد أن يحس الأبناء بأن لهم أباً يربيهم، وأنه ليس مجرد خزينة نقود.
فإذا أهمل الأب الجانب الأول اكتفي بالإنفاق، فإنه يصرخ حين يفاجأ بأن ابنه مدمن للمخدرات: أنا لم أبخل عليه بشيء فلماذا فعل ذلك؟
ونسي أنه لم يجلس مع أبنائه ليستمع إليهم ويناقشهم وينقل إليهم خبراته ونصائحه.
ونريد أن نحافظ على بيوتنا حتى ولو كان ذلك على حساب جزء من مكاسبنا المادية.
نريد عودة الحب إلى بيوتنا. اعط زوجتك 10% حناناً، وسوف تعطيك 50% من الحنان والإخلاص.

نأتي بعد ذلك إلى عمل المرأة.
الإسلام يحرص على أن تنجح المرأة المسلمة في الحياة العملية. الإسلام يريدها أن تنجح كموظفة ومديرة. وأن تنجح في الجمعية الخيرية وفي المشروع الخاص. هذا هدف إسلامي. النبي صلى الله عليه وسلم فتح مستشفى صغيراً لكي يعالج فيه الناس. وعين عمر بن الخطاب امرأة لتكون مسئولة عن ضبط الأسواق. لكن المطلوب أن تعمل المرأة موازنة بين عملها والحنان لزوجها وتربية الأبناء. وألا يكون نجاحها في عملها على حساب ترابط بيتها ومحبتها لزوجها واهتمامها بالأبناء. فإذا كان نجاح المرأة في عملها سيؤدي إلى فشل حياتها الزوجية والأسرية، فلا داعي له.

الزوجة هي التي تمنح الحنان للزوج فيثبت وينجح. الزوج يحتاج إلى طبطبة الزوجة عليه حين واجه فشلاً أو أزمة.
والزوجة هي المنوط بها تربية الأبناء، فالأم مدرسة. التربية ليست أن تقولي لأبنائك: كلوا واشربوا وناموا وذاكروا دروسكم. التربية هي إصلاح الأخلاق واكتشاف مواهب الأبناء وتفجيرها، وبعد ذلك يأتي نجاحها في الحياة العملية. ذلك هو لترتيب الصحيح لأولويات الزوجة المسلمة، ولابد أن يكون إطار العلاقة بين الأم والأبناء هو المودة والحب.

أ . عمرو خالد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://hehking.tk
 
في بيت النبي (صلى الله عليه وسلم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى إتش إى إتش كنج :: المنتدى الإسلامى :: القسم الإسلامى العام-
انتقل الى: